;

طفل إماراتي يمنح شقيقه الحياة من جديد: ما قام به ملهم

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 12 يناير 2021
طفل إماراتي يمنح شقيقه الحياة من جديد: ما قام به ملهم


تصدر اسم الطفل زايد، الأسم الأكثر تداولاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، في الإمارات، بعد منحه الحياة لشقيقه.

وفي التفاصيل، التي ذكرتها التقارير الصحافية، أن زايد منح الأمل لشقيقه الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات، ويعاني من مرض بيتا ثالاسيميا ميجور، وهو واحد من أخطر أمراض الدم، بعدما نقلت إليه خلايا جذعية سليمة.

وكان الطفل زايد يعاني منذ ولادته من مرض بيتا ثالاسيميا ميجور، وكانت حالته تتفاقم سريعاً، إلا أن عائلته وجدت أملا بفضل خلايا الدم المجمدة المأخوذة من الحبل السري لمحمد.

وكان والدا الطفلين قد اتخذا قرارا بتخزين الحبل السري المتبقي بعد ولادة ابنهما محمد لدى البنك المتخصص بذلك، وتم إجراء تحليل إتش إل إيه للتأكد من توافق جينات الأنسجة بين المتبرع صاحب الحبل السري والمريض، حيث ثبت أن أنسجة الأخوين متطابقة إلى مستوى عالٍ يسمح بإجراء النقل في أواخر العام الماضي.

طفل إماراتي

ووفقاً لقناة سكاي نيوز، كانت قد جريت عملية النقل في الولايات المتحدة في مستشفى كلية الطب بجامعة جون هوبكنز، في بالتيمور بولاية ماريلاند، وذلك بالتعاون مع سيل سيف أرابيا، حيث كانت الخلايا محفوظة قبل شحنها بعد الاختبارات المكثفة التي أُجريت حسب المعايير الصارمة للاتحاد الأميريكي لبنوك الدم إيه إيه بي بي، وكذلك الإدارة الأميركية للرقابة على العقاقير والأطعمة.

وخضع زايد لعملية زرع مركبة باستخدام مزيج من خلايا الدم الجذعية من الحبل السري لأخيه، وكذلك نخاع العظم لزيادة فرص النجاح، ومنذ إجراء عملية النقل، عادت الأسرة إلى أبوظبي بدولة الإمارات، بعد أن تعافى زايد بصورة كاملة، و لم يعد بحاجة إلى جرعات الدم الشهرية التي كانت تُنقل له قبل أن تنقل إليه الخلايا الدموية الجذعية من أخيه.

ثالاسيميا

التلاسيميَّة هو اضطراب دم وراثي يؤدي إلى انخفاض نسبة الهيموغلوبين في الجسم عن المعدل الطبيعي، يُمكِّن الهيموغلوبين خلايا الدم الحمراء من حمل الأكسجين قد تسبب التلاسيميَّة فقر الدم؛ مما يجعلك تشعر بالإرهاق.

إذا كنت تعاني من مرض التلاسيميَّة الخفيفة، فقد لا تحتاج إلى علاج ولكن قد تتطلب الأشكال الأكثر حدة عمليات نقل دم منتظمة يمكنك اتخاذ خطوات للتعايش مع الإرهاق، مثل اختيار نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.

تظهر لدى بعض الأطفال مُؤشِّرات وأعراض مرض الثلاسيمية عند الولادة؛ وتنشأ لدى أطفال آخرين خلال العامين الأولين من العمر، بعض الأشخاص الذين لديهم جين واحد فقط من الهيموغلوبين المُصاب لا يُواجهون أعراض مرض الثلاسيمية.