;

صور: تجربة مثيرة لأسرة تترك حياة المدينة لتعيش مع القرود في الأدغال!

  • تاريخ النشر: الأحد، 18 أغسطس 2019
أسرة  تترك حياة المدينة وتنتقل للعيش مع القرود

لطالما كانت حياة البرية والطبيعة أقرب إلى قلب الإنسان، تخلت امرأة بريطانية تعمل في مجال البنوك عن عملها، وقررت أن تنتقل بكامل إرادتها ورغبها للعيش مع أسرتها في أعماق أدغال الغابات.
والتجربة المثيرة بدأت جذورها لدى سامانثا ديويرست التي تبلغ من العمر الآن 33 عاماً، عندما كانت طفلة صغيرة، أرادت أن تصبح طبيبة بيطرية. وفي سن العاشرة، عدّلت طموحها للعيش إفريقيا وإدارة مركز لإعادة تأهيل الشمبانزي.

أما اليوم، فقد ابتعدت سامانثا قليلاً عن هذا الهدف، فهي تعيش مع زوجها الاسكتلندي في أعماق الأدغال بجنوب أفريقيا مع ابنتهما صوفيا، حيث يديران ملاذاً ومركزاً لإعادة التأهيل لقرود البابون.
ويبعد منزل العائلة الجميل ساعة بالسيارة على طول الطرق الترابية من أقرب مدينة، حيث يعبران البراري التي تتجول فيها الزرافات والأفيال في إمبالا.

ولا تعرف الصغيرة صوفيا أي عالم آخر، حيث ترعرعت في حديقة سفاري حقيقية إلى جانب قرود البابون التي فقدت والديها، حيث يتكفل والداها برعايتها قبل إعادتها إلى البرية.
وكانت سامانثا قد وصلت لأول مرة إلى مركز تأهيل الحيوانات وتعليمها (سي إيه آر) في مقاطعة ليمبوبو، في عام 2006 كمتطوعة. وفي وقت لاحق، أثناء دراستها للحصول على درجة الماجستير في الحفاظ على الرئيسيات في جامعة أكسفورد بروكس، عادت خلال عام كامل لتشغيل مشروع لتعليم الناس كيفية تقدير والتعايش مع البابون.

وفي العام المقبل، سوف تبدأ صوفيا المدرسة، وتستغرق الرحلة 4 ساعات ذهاباً وإياباً من يوم سامانثا، لكنها ستكون سعيدة بقيادة سيارتها عبر السافانا والحياة البرية الرائعة التي تعشقها.