;

شاهد: تفاصيل جديدة ومحزنة في قضية معذب طفله.. وهذا مصير الفتاة الآن

  • تاريخ النشر: الأحد، 22 سبتمبر 2019
شاهد: تفاصيل جديدة ومحزنة في قضية معذب طفله.. وهذا مصير الفتاة الآن

مقطع فيديو يظهر خلاله طفلة صغيرة تبكي وتصرخ بصوتٍ عال على الرغم من وجود والدها إلى جانبها إلا أن الأب نفسه هو سر بكاء وصريخ الطفلة ذات الـ3 أعوام.

معذب طفله أو والد الطفلة تعامل معها بعنف شديد فأخذ يصفعها ويضرب رأسها بقوة والطفلة لا تملك شيئ سوى البكاء، كل هذا ظهر في مقطع فيديو قصير تم تداوله بشكل واسع على السوشيال ميديا من خلال هاشتاج #معذب_طفله.


تضاربت الأقوال حول مكان هذه الحادثة البشعة حتى أعلنت شرطة الرياض إلقاء القبض على الشخص الظاهر في الفيديو، فهو أب يحمل الجنسية الفلسطينية مقيم في السعودية تحديدًا في منطقة الدار البيضاء في العاصمة الرياض.
إلا أن الأب وبالتزامن مع تداول الفيديو ظهر في مقطع جديد في محاولة منه لتبرير ما فعله مع الطفلة حيث أكد أن والدة أطفاله غادرت المنزل ولا يعلم مكانها والفيديو قديم وهي من قامت بنشر الفيديو كنوع من الكيد والعند ضده.

يوسف عثمان القططي شاب انطوائي بالغ من العمر 38 عامًا يعمل في شركة يونيشارم حتى أن بعض زملائه لا يعرفون عنه شيء فهو حذر في التعامل مع الجميع لكنه ملتزم جدًا بالعمل.  
الرجل أب لـ4 أطفال آخرين تقدم لهم سلطات المملكة الرعاية اللازمة وذلك بعد إلقاء قوات الأمن القبض على الرجل ويجري حاليًا التحقيق معه.
القصة تسببت في غضب واسع في عدد من الدول العربية أبرزها الأردن والسعودية، النقد لم يطال معذب طفلته فقط بل طال أيضًا من قام بتصوير الفيديو دون أي تدخل أو محاولة لمنع الرجل من تعنيف الطفلة الصغيرة.


وعلى الرغم من الإشادة بسرعة استجابة السلطات السعودية للقضية إلا أن هناك مطالبات بالتحقيق مع والدة الطفلة التي صورت هذا المشهد دون أن تحرك ساكن وفقًا لشهادة أحد جيران السيد يوسف معذب طفلته.
وبالبحث في تاريخ السيد يوسف وجد رواد مواقع التواصل الإجتماعي صور أخرى للطفلة وجميعها تظهر عليها كدمات وآثار ضرب واضحة وهو ما يؤكد أن الفيديو لم يكن مجرد لحظة عابرة.
الطفلة التي تظهر في الفيديو لم تكن الوحيدة التي تعرضت للضرب فالأب منذ سنوات يقوم بضرب أطفاله وينشر صورهم بعدها على حسابه على تويتر في تصرف غريب.
ليتداول بعدها رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج جديد يحمل عنوان #نعم_لمحاكمة_يوسف_القططي في محاولة من الجمهور لفرض عقوبة حازمة على الرجل لمنع تكرار هكذا تصرفات ضد الأطفال.