;

شاب أغضب أمه قبل الإفطار وخرج قائلاً لن أعود وفعلاً لم يعد..قصة محزنة

  • تاريخ النشر: الأحد، 11 يونيو 2017 آخر تحديث: الإثنين، 10 يوليو 2017
شاب أغضب أمه قبل الإفطار وخرج قائلاً لن أعود وفعلاً لم يعد..قصة محزنة

كانت والدته غاضبة منه جداً 
حاول إضحاكها ومصالحتها فسألها: 
ماما ماذا ستطبخين اليوم على الإفطار 
أجابت الأم بغضب: سم !!
رد عليها مبتسماً: حتى السم سيكون له مذاقااً لذيذاً إذا كان من يدكِ 
الأم: اذهب من أمامي 
الابن: طيب ابتسمي 
الأم: اتركني و اذهب أريد أن أنهي أعمالي 
الابن: إلى هذه الدرجة غاضبة مني يا أمي ؟
الأم : لا أريد ان أرى وجهك حتى تتعلم كيف تحترمني 
الابن : ماشي، أنا غاضب و لن أفطر اليوم معكِ
الأم : تأكل السم الهاري!!
الابن : ماشي 
و خرج ليجلب لها شيئاً ليصالحها، لأنه يعلم أن والدته طيبة القلب جداً وكلامها ليس نابع من قلبها وستسامحه بالتأكيد
-------
و بعد ساعتين حيث اقترب وقت الإفطار
الأم: جهزوا الطاولة
وقالت في قلبها.. يمكن قسيت عليه الله لا يعطيني العافية 
طبخت له الطعام المفضل لديه و لا يحلو الإفطار إلا بوجوده على الطاولة معي 
البنت: ماما هل أضع الأكل على الطاولة باقي خمس دقائق فقط
الأم: نعم ضعي الأكل و اتصلي بأخيك على الهاتف وأخبريه أن يأتي حالاً لم يتبقى إلا دقائق على وقت الإفطار ولا تقولي له أنني طلبت منك الاتصال به، حتى يعتذر و يشعر بقيمتي!
البنت تتصل و لكن.. خارج نطاق التغطية
الأم: الله يحميه و يرجعه بالسلامة
عند الآذان.. لم يرجع الابن و كانت الأم تريد أن تفطر و لكنها قالت في نفسها: ابني حبيبي أكيد أنه جائع الان وهو صائم.. الله لا يوفقني و لا يعطيني العافية 
فجأةً ظهر خبر عاجل على التلفاز..
حادث مرور مريع
وكأن قلب الأم قد توقف عن النبض و لم تستطع بلع اللقمة التي في فمها 
ثم بدأ قلبها ينبض بسرعة شديدة 
وقالت للأب: رامي !!!!!
الاب: ماذا به رامي؟
الأم: فيه شيء 
--------
اتصل بعد عشر دقائق شخص و قال:
أنا اعتذر عن الخبر 
إن لله وان اليه راجعون!
الأم: لا أنهم يكذبون وستجدونه الآن يدخل من الباب و يقبل يدي و يطلب رضاي
خرج الأب و ذهب للتأكد من الخبر 
الأم وهي في حالة ذهول، اتصلت بالأب: طمني على رامي، أكيد خرج مع أصدقائه، اخبره أن والدته قد أعدت له الوجبة التي يحبها ولن أفطر ابداً إلا إذا جاء هو و أكل معي
الاب باكياً: رامي مات
الأم: مستحيل.. لقد تحدث إلي صباحاً و قال لي أنه غاضب و لن يفطر معي اليوم، ضع سماعة الهاتف على أذنه فأنا أحس عندما يتنفس 
حبيبي ابني الغالي الله يرضى عليك تعال وأنا والله لست غاضبة منك، فقط عِش.. أغضبني كما تشاء فقط ارجع.. أنا راضية عليك، بس لا تجعلهم يقولون أنك استشهدت، تنفس و دعني اسمع وأحس بانفاسك
طيب إذا غاضب مني أنا اراضيك
---------
وصلت الأم الى المستشفى ورأت الأب وقالت : أين ابني ....
الأب غارق في دموعه وأشار الى الغرفة 
هرعت الأم الى الغرفة ورأت لحاف أبيض وعليه دم أحمر 
صرخت الأم: لماذا تغطون ابني بلحاف قذر!!!؟ 
رفعت الشرشف ورأت ابنها ساكت بلا حراك
حبيبي أصحى و شوف الأكلة الي بتحبها جبتها معي حتى تفطر، أصحى حبيبي إذا كنت بتحبني فعلاً حتى نفطر معاً، أنا جائعة لماذا تتركني جائعة؟
دخل الدكتور وهو يحمل بيده سوار فضة مكتوب عليه 
"رضاكي همي يا أمي"
هذا ما وجدناه مع ولدكم .......
انهارت الأم وصرخت باكية وأمسكت بقميص ابنها وهزت جسده و قالت: يعني لن تسامحني؟
لكن قبل أن تذهب، الله يرضى عليك دنيا وآخرة يا روح قلب أمك

لا تجعلوا الغضب والحزن من من تحبون يتسلل إلى قلوبكم في أي وقت كان لأنك لا تعرف متى تفقدهم!