;

رد فعل إنساني من طلاب سعوديين لمعلمهم بعد 40 عاما من الفراق: ما قصتهم؟

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 03 أغسطس 2021 آخر تحديث: الخميس، 05 أكتوبر 2023
رد فعل إنساني من طلاب سعوديين لمعلمهم بعد 40 عاما من الفراق: ما قصتهم؟

انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لمدرس سعودي، تم سجنه في السعودية بسبب تقصيره في سداد قرض بمائة ألف ريال، لكن على ما يبدو أن الصدفة كانت في انتظار هذا المعلم، بسبب ما قدمه طوال مشواره العملي في مسيرة التعليم.

سنخبرك في التقرير التالي عن قصة هذا المعلم، التي ستجعلك ترغب في البكاء، كما يمكنك مشاهدته من خلال مقطع الفيديو التواجد في التقرير.

تم الحكم بالسجن على هذا المعلم السعودي، الذي لم يتمكن من سداد قرض بمبلغ مائة ألف ريال، إذ كان متواجد في السجن الضابط المسؤول على المناوبة، عندما رأى اسم المعلم وتذكر ملامحه، اكتشف أنه كان معلمه منذ حوالي 40 عامًا.

هذا المشهد الذي يقشعر الأبدان، جعل الضابط يشعر بالحزن الشديد والرغبة في تقديم المساعدة على الفور، إذ قرر الضابط الاتصال بزملائه، الذين كانوا متواجدون معه في الدفعة.

قام بالضابط بالفعل بالاتصال بأصدقائه، بغرض الحصول على هذا المبلغ لمساعدة المعلم، من خلال دفع كلاً منهما مبلغ، حتى يتمكنون من تجميع القرض وسداده، ليتمكن المعلم من الخروج والعيش بسلام وحرية.

نجح الضابط في جمع المبلغ الخاص بالقرض، حيث أوضح أن الدفعة لم تتأخر أو يفكر أحدًا منهما للحظة، في عدم دفع المبلغ أو مساعدة المعلم، سرعان ما توجهوا على السجن، لدفع القرض والتخلص من هذا الدين.

شعر المعلم بحالة من الصدفة والفرحة الكبيرة، الذي جمعته من جديد بطلابه، الذين مازالوا يتذكرون المعروف، خاصة بعد مرور 40 عامًا على عدم رؤيته، لكنه كان سعيد للغاية بموقفهم النبيل، القيم الأخلاقية الذي زرعها بداخلهم ووجدها بالفعل.

علق الكثيرون على هذا المقطع المؤثر، إذ جاءت بعض التعليقات أن هذا المقطع لمس قلوب كل ما شاهده، حفظ الله جميع معلمينا.

دور المعلم في تربية الأجيال

  • يعتبر المعلم هو الأساس الذي يضع الأحجار عند تشكيل وعي الطفل، فهو الذي يساهم مع الأسرة في تربية الطفل، تشكيل سلوكه منذ الصغر، هذا الأمر الذي يجعل هناك مسؤولية كبيرة على عاتقه.
  • يشرف المعلم على خروج الكثير من الفئات للمجتمع، سواء كان الطبيب أو المدرس والمهندس وخلافه، لهذا السبب عليه أن يقوم بالبناء الصحيح لمختلف الشخصيات، حتى يكون المجتمع أكثر قوة وصلابة.
  • بناء قيم العدل والحق والمساواة، ترجع هذه القيم إلى المعلم الذي يحاول على مدار نشأة الطفل، أن يغرس بداخله هذه الصفات الطيبة، التي تجعله إنسان صالح مع أسرته ويفيد مجتمعه.