;

أسوأ أنواع الهدايا بحسب أحدث دراسة: الفاخرة ليست الأفضل دائماً

  • تاريخ النشر: الخميس، 16 يوليو 2020
أسوأ أنواع الهدايا بحسب أحدث دراسة: الفاخرة ليست الأفضل دائماً

من منا لا يحب أن يحصل على هدية من الآخرين في أي وقت، ولكن لماذا نشعر بالضيق من بعض الهدايا التي تصلنا؟

هل تعلم أن هناك دراسة جديدة عن طبيعة الهدايا وما هي أسوأ الأنواع التي نحصل عليها أو نقوم بتقديمها للآخرين؟

الدراسة الجديدة التي قام بها عدد من الباحثين في الولايات المتحدة الأمريكية كانت عن طبيعة الهدايا وانطباع المتلقي حولها، وماهي الأنواع التي يجب الإبتعاد عنها.

وجاء في نتائج الدراسة إلى أن أنواع الهدايا المقدمة بغرض مساعدة المتلقي على توفير المال تترك لديه أثراً سيئاً يغطي على سعادته بتلقيها ولذلك يجب عدم تقديمها أو توضيح الغرض منها بشكل مباشر.

وجد الباحثون أن تلقي الشخص لهديه قيل له إنها ستساعده على توفير بعض المال في حياته العملية، أو أنه استنتج ذلك لوحده، مثل هدايا بطاقات الشراء، تدفعه للشعور بالدونية والضيق.

ليس هذا فقط، بل أن هذه الهدية تجعل الشخص بوضع سيئ يتركه في حاجة للمال، بينما وجدت الدراسة أن المتلقي يكون أكثراً تقبلاً لنوع الهدايا المساعدة على توفير الوقت.

تقول غرانت دونيلي، المؤلف المشارك في الدراسة وأستاذ التسويق في كلية فيشر لإدارة الاعمال بجامعة ولاية أوهايو، في الولايات المتحدة الأمريكية: "يعتقد معظمنا أن أي هدية نقدمها تكون محل تقدير، ولكن الطريقة التي نقدم بها الهدية ونوعها يمكن أن تؤثر على شعور الناس حيالها".

 وأظهرت نتائج الدراسة التي شملت متطوعين عبر الإنترنت كشفت عن نتائج غريبة وصادمة، وهي أن المتطوعين تذكروا انطباعاتهم حول قصد مقدم الهدية، ووصلت إلى  أن أولئك الذين حصلوا على هدايا تساعد على توفير المال كانوا أكثر ميلاً للقول إن الهدايا دفعتهم للشعور بالحرج والخجل، مقارنة بأولئك الذين تلقوا هدايا موفرة للوقت.

وفقاً موقع «يوريك أليرت» العلمي، والذي نشر الدراسة الحديثة  إن السبب في ذلك اعتقادهم بأن مقدم الهدية ينظر إلى وضعهم بأنه أفضل من حالهم، أو أنهم يصعب عليهم الاعتناء بأنفسهم أو أنهم غير أكفاء في حياتهم لأنهم في حاجة إلى المال.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه