;

حيوانات قارضة تقتحم قصر الملكة إليزابيث وتهدد سلامة الأمراء ?

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 25 يونيو 2019
قصر باكنجهام

تعرض مطبخ قصر باكنجهام، إلى اقتحام من قبل قطيع فئران، ما أثار مخاوف الملكة إليزابيث وطلب فريق من المختصين لاحتواء الموقف والتخلص من الفئران، التي اجتاحت مطبخ القصر.

وعكف فريق المتخصصين على متابعة الإتلاف الذي أحدثته الفئران، ووضع سمًا للتخلص منها، وأخضع العاملين على أفضل طرق التعامل مع تلك الحيوانات؛ لأهمية المبنى التاريخية، مشددا على حتمية إخلاء المكان من أي أطعمة لكي لا يكون بيئة مناسبة لجذب الفئران ونموها.

لكن لم يعد السم وحده طريقة مثلى للتخلص من الفئران، في بريطانيا، بعد أن كشف خبراء أن تلك الحيوانات تطورت مناعيًا بطريقة تمكنها من مواجهة السم، وفي قصر باكنجهام، ضاعفت أعمال الصيانة أزمة انتشار الفئران، التي وضعت الأحياء الراقية هدفًا لهجماتها.

ومؤخراً، تزايدت أزمة انتشار الفئران في العاصمة البريطانية لندن، خاصة في المباني القديمة، ففي مايو من العام 2014، وصل عدد الفئران في بريطانيا إلى ضِعف عدد السكان تقريبًا؛ حيث وصل إلى 120 مليون فأر، ما يعد خطرًا على السكان؛ لأن انتشار الفئران قد يسبب مرض السالمونيلا وهي عدوى قاتلة.

كما نشرت امرأة بريطانية من ذوي الاحتياجات الخاصة، قبل أشهر، صورا مروعة لفئران كبيرة تخرب بيتها وتثير الفوضى، وذكرت تقارير إعلامية إلى أن تلك المرأة تعرضت للعض من تلك الحيوانات المزعجة.

وتعاني العاصمة لندن من مشكلة الفئران منذ فترة طويلة، خصوصا في مناطق معينة، فأعدادها في تزايد مستمر بسبب قدرتها الكبيرة على الإنجاب.

وتشمل الأمراض المرتبطة بالفئران، التهاب السحايا والمشيمات اللمفاوي، فيروسات هنتا، الطاعون، السالمونيلا، وحمى عضة الجرذ، ويؤكد الخبراء أن الفئران في كثير من الحالات تكون مصدر خطر على الصحة، وينصحون بالابتعاد عنها قدر الإمكان وتجنب تناول أي طعام يشتبه في أنه ملوث بإفرازاتها.