;

حفاضة طفل تغلق لـ3أيام شاطئ بحر يقصده آلاف السياح

  • تاريخ النشر: الأحد، 18 أغسطس 2019
امرأة تدفن حفاضة طفلها

تسببت حفاضة طفل صغير في إعلان حالة الطوارئ وإغلاق شاطئ سياحي وحظر السباحة فيه لمدة 72 ساعة، حتى التأكد من تمام نظافته.
وعادة ما تكون حالات الطوارئ هي السبب الوحيد الذي يدفع السلطات في أي بلد لإقفال منشأة ما أو شاطئ للاستجمام، غير أن السلطات الفلبينية قامت بإخلاء أحد الشواطئ لقيام امرأة بدفن حفاضة طفلها المتسخة في الرمال.

وبينما كان المصطافون يستمتعون بوقتهم على شاطئ بوراكاي في الفلبين، قامت المرأة بدفن الحفاضة المتسخة في الرمال، قبل أن تعمد إلى تنظيف جسم الطفل في مياه البحر، ما اضطر السلطات إلى إغلاق الشاطئ بأكمله لتنظيفه، بعد أن تم الإبلاغ عن الحادث.
وحظر السلطات السباحة فيه لمدة 72 ساعة، للقيام بتنظفيه والتأكد من خلوه من أيه أوساخ، كما تحاول العثور على المرأة التي تسببت بالحادث، ومعاقبتها على ما فعلت.

الجدير بالذكر، أن السلطات الفلبينية تحظر العديد من الأنشطة الشاطئية لمنع التلوث، مثل التدخين أو شرب الكحول، وتناول الطعام، إضافة إلى قانون أصدرته لمكافحة القمامة يحظر على الزوار البصق أو التبول أو رمي الأوساخ في الأماكن العامة، وفق ما نقلت صحيفة إكسبرس البريطانية.