;

حب رجاء الجداوي و حسن مختار: صدفة وعلاقة أبدية أمتدت 46 عاماً

  • تاريخ النشر: الأحد، 05 يوليو 2020
حب رجاء الجداوي و حسن مختار: صدفة وعلاقة أبدية أمتدت 46 عاماً

 للحب أوجه كثيرة،  يصفها الكثير بالعلاقة الأبدية الروحية،  كلاً وفقاً لعلاقته بالحبيب، مع رحيل الفنانة المصرية رجاء الجداوي، صباح اليوم،  أحد مشاهير الوطن العربي، على خلفية إصابتها بفيروس كورونا المستجد، تذكر الكثير من محبيها في الوطن العربي، عبر منصات التواصل الاجتماعي، قصة زواجها من زوجها الراحل حسن مختار، حارس مرمى النادي الإسماعيلي الأسبق بمصر.

في لقاءات سابقة، تحدثت الجداوي عن علاقتها بزوجها، وقالت  إنها تجدها علاقة أبدية، ودائمًا ما تؤكد على استمرارية زواجها منه، حتى بعد رحيله.

ولكن ماهي قصة الزواج والارتباط وكيف تمت؟:

تقول الجداوي، في مطلع السبعينيات، كانت بطولة الأمم الأفريقية مقامة بالسودان وكان ضمن بعثة المنتخب الوطني وتزامن وجود الفنانة رجاء الجداوي مع فرقة تحية كاريوكا المسرحية لتقديم عدة عروض هُناك.

في لقاء تليفزيوني، قالت: ""مكنتش أعرفه، ولا بفهم في الكرة، واتقابلنا مع محمود المليجي، كنا في السودان، وعملت مكياج المسرح، وكنت أوفر شوية"، موضحة: "كنت في نفس الفندق اللي هو نازل فيه، لفت نظري إيديه ورجليه، وكان حاطط رجله على سور البلكونة، وماسك كتاب بيقرأ فيه، وسألت عليه قولتلهم مين المثقف ده، وعرفته، لكن هو معبرنيش، الست لما الراجل يتجاهلها يلفت نظرها أكتر".

عن أول حوار دار بينهما، قائلة: "اتقابلنا في الفندق، وقالي النهاردة شكلك عدل، لأنك امبارح كنتي عاملة زي البلياتشو، وقالي شكلك حلو، واتريق على شغلي لما قلتله إني مانيكان، وأنا رديتها له لما قالي إنه بيشتغل لاعب كرة".

وتابعت: "طلب إيدي في الطيارة، وقالي عاوز أتجوزك، وهتجوزك، وعمري ما قلت حاجة ومعملتهاش، لكن أنا قلتله أنا أكبر منك، وقالي إنه بيقبض 55 جنيه، ولما بيصد كرة بياخد 5 جنيهات، لكن أنا رفضت وقلت يا مصيبتي، وهو قالي هتجوزك يعني هتجوزك".


وأوضحت: "لما وصلنا مصر، خد رقم التليفون، وكلمني تاني يوم، وطلب يقابلني، لكن أنا رفضت في الأول، وبعدين اتقابلنا عند سينما رمسيس، قالي مش هنقعد وهنشتري الدبل على طول، كان معايا 12 جنيه، وهو كان معاه 18 جنيه، فاشترينا دبلتين بـ31 جنيه، رغم إن اللي معانا كانوا 30 جنيه، فكتبوا على دبلتي حسن مختار..كانوا أحلى 46 سنة جواز".

بعد وفاة زوجها، قالت في حوار صحافي لها: "حسيت إن جزء من قلبي دفنته معاه، اسوأ حاجة في الدنيا الفراق، إنك تبقي عايشة مع حد بتتنفسوا نفس الأوكسجين، فاهمك من غير ما تتكلمي، بيطبطب عليكي، كان إنسان شريف ونضيف، وعلى قد ما أنا حزينة لكن عارفة إن هو ان شاء الله ربنا كارمه هناك"، وكشفت عن وصيتها له قبل وفاته مباشرة، قائلة: "قولت له مش عايزاك تتجوز لغاية ما أجيلك".