;

تعرف على أصل اختراع الشيبسي: عمره أكثر من قرن ونصف

  • تاريخ النشر: السبت، 04 سبتمبر 2021
تعرف على أصل اختراع الشيبسي: عمره أكثر من قرن ونصف

شرائح ساراتوجا كانت هي أول شريحة بطاطس جابت العالم وعمرها أكثر من قرن ونصف ووصلت لنا في كيس شيبسي!تعرفوا معنا على أصل اختراع الشيبسي كما نعرفه اليوم وشاهد الفيديو أعلاه.

أصل اختراع الشيبسي

الرقائق المقلية أو البطاطا المقلية أو الشيبس تختلف فيها اللهجات ويجتمع الكل على حبها وأشارت الإحصائيات أنه يتم إلتهام أكثر من 15 مليار كيلو بطاطس سنويا على شكل شيبسي.
وبالتأكيد تلك الصناعة التي تدار بملايين الدولارات سنويا لم تظهر من العدم واختلفت الأقاويل ولكن أكثر ما ثبت أن القصة بدأت في نيويورك عام 1853م داخل مطعم مونز ليك هاوس.

أصل اختراع رقائق الشيبسي

يتم استهلاك 15 مليار كيلو بطاطس سنوياً، من داخل مطعم مونز ليك في نيويورك عام 1853م بدأت القصة حيث قام الأمريكي ذو الأصول الأفريقية جورج كرام رئيس الطباخين المشهور عنه بوضع لمساته الخاصة على الطعام بإعداد وجبة مبتكرة من البطاطس المقطعة
مضاف إليها بعض التوابل و مقلية في الزيت.

وكانت الوجبة مصنوعة خصيصا كمقبلات لمالك المطعم وبعض أصدقائه المدعوين لتناول العشاء وعند تقديم هذا الإختراع للضيوف
لم تنل إعجابهم تماما وكان تعليق صاحب المطعم أنها سميكة للغاية وطعم الملح والتوابل لا يظهر بها جيد.

وجبة عشاء مبتكرة  لمالك المطعم 

كان التعليق الأول على اختراع البطاطس هو السبب في التفكير في ترقيقها تخيل أنه عندما سمع "ولكنها سميكة للغاية" لم يتوقف الأمر عند هذا الحد ولكن كرام لم يتقبل النقد وغضب لأنه كان يرى أنها رائعة فبالعند في مالك المطعم وتنفيذا لرأيه قام بتقطيع البطاطس الى شرائح صغيرة جدًا قدر استطاعته ثم قام بقليها حتى أصبحت هشة ومقرمشة للغاية ووضع عليها الكثير من الملح.

وكانت المفاجأة أن أعجبت البطاطس المقلية المالك كثيرًا وانتهى الأمر بأنه أمر أن تكون تلك الوجبة هى طبق المقبلات الدائم لكل زوار المطعم.

وبعد عدة سنوات افتتح كرام مطعمه الخاص وبدأ بإضافة النكهات المختلفة لرقائق البطاطس حتى تنال إعجاب مختلف الأذواق أطلق عليها اسم شرائح ساراتوغا ولكن واجهته بعض المشاكل بسبب لون بشرته والتي حالت بينه وبين تسجيل براءة إختراعه حتى يضمن حقوقه الربحية.

بعد أن اكتشف أن العديد من المطاعم والطباخين بدأوا في تقليد فكرته وتقديم البطاطس المقرمشه للجمهور وأطلق عليها شرائح ساراتوغا.

وعلى المستوى العالمي لم تنتشر تلك الرقائق المقرمشة إلا في عام 1926م عندما قامت السيدة سكودر بإنتاجها وتعبئتها في عبوات
من الورق الفضي الذي حافظ عليه من التكسير وزاد من فترة صلاحيتها فلاقت رواجا في جميع ولايات أمريكا.

وبدأ تصنيع الشيبسي بنكهات مختلفة وتصديره للبلاد الأخرى من خلال تصنيع اكياس الشيبسي الفضية وظهور النكهات المختلفة وانتشاره عالميا

وجاء هذا تزامنا مع  تأسيس أولى شركات البطاطا المقلية وكانت تعرف باسم فرانك سميث والتي احتكرت صناعة رقائق الشيبسي في بريطانيا لمدة عقود طويلة.

وبدأت بعدها الشركات العالمية في الظهور مثل ليز و شيبس وتم تجميعهم في منتصف القرن الماضي تحت شركة بيبسيكو متعددة الجنسيات التي طرحت أكياس الشيبسي كما نعرفها اليوم في كل بلدان العالم.

وحتى اليوم مازالت الشركات تسعى الى التطور بتغيير شكل الرقائق المقرمشة وتنويع النكهات لتوافق أذواق الجمهور شركة فرانك سميث
أول شركة للشيبسي بشكل رسمي خاضت تجربة إنتاجه وتوزيعه للجمهور حول العالم هي شركة ليز وشيبس وبيبسيكو ومن بعدها بدأت رحلة الانطلاق للعالمية لرقائق الشيبسي الرائعة.

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه