;

الوجه العسكري لمحمد حسني مبارك: معلومات وصور نادرة لصاحب أول ضربة جوية

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 25 فبراير 2020
الوجه العسكري لمحمد حسني مبارك: معلومات وصور نادرة لصاحب أول ضربة جوية

رحل عن عالمنا صباح يوم 25 فبراير 2020 الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، عن عمر يناهز 92 عاماً، بعد حياة حافلة، ومسيرة عسكرية طويلة بدأت بالتحاقه طالباً بالكلية الحربية، وانتهت بتوليه منصب رئيس الجمهورية.

بدأ مبارك حياته العسكرية بعدما تخرج في المدرسة الثانوية والتحق بالكلية الحربية، والتي حصل منها على بكالوريوس العلوم الحربية في عام 1949، وتخرج فيها برتبة ملازم ثان، ليلتحق بعدها بسلاح المشاة، ويعمل كضابط في اللواء الثاني الميكانيكي لنحو 3 أشهر.

عندما علم مبارك عن فتح باب القبول لدفعات جديدة في الكلية الجوية، تقدم للالتحاق بها، واجتاز الاختبارات، ثم تخرج فيها عام 1950 بشهادة بكالوريوس علوم الطيران.

عُين مبارك بعد تخرجه في الكلية الجوية مباشرة بالقوات الجوية في العريش، ثم انتقل بعدها بعام تقريباً إلى مطار حلون للتدريب على المقاتلات، وظل هناك حتى عام 1953، ثم انتقل إلى كلية الطيران وعمل بها كمدرس، ثم كمساعد لأركان حرب الكلية، وبعدها أركان حرب الكلية وقائد سرب في نفس الوقت.

سافر مبارك إلى الاتحاد السوفييتي في عدة بعثات للتدريب على بعض القاذفات الحربية، كما أنه تلقى هناك دراسات عليا بأكاديمية فرونز العسكرية في الفترة ما بين عامي 1964-1965، وعند عودته إلى مصر، أصبح قائداً للواء قاذفات قنابل، كما عُين قائداً بالوكالة لقاعدة غرب القاهرة الجوية حتى أواخر يونيو 1966.

كان محمد حسني مبارك قائداً لقاعدة بني سويف الجوية عندما وقعت هزيمة يونيو 1967، وفي نوفمبر من نفس العام، عُين مديراً للكلية الجوية، وخلال فترة حرب الاستنزاف، تمت ترقيته لرتبة العميد، حيث شغل منصب رئيس أركان القوات الجوية، ثم قائداً للجوات الجوية في أبريل 1972، وفي نفس العام عُين نائباً لوزير الحربية.

قاد حسني مبارك القوات الجوية المصرية خلال حرب أكتوبر 1973، والتي كان لها دوراً كبيراً في تحقيق النصر، حيث عُرف بأنه صاحب أول ضربة جوية، وفي عام 1974، تمت ترقيته إلى رتبة فريق طيار، وفي العام التالي، اختاره الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات ليتولى منصب نائب رئيس الجمهورية. 

وقد ظل مبارك يشغل هذا المنصب في الفترة ما بين عامي 1975-1981، تولى خلالها أكثر من مهمة عربية ودولية، لدعم علاقاتها مع مصر. 

وبعد اغتيال السادات في 6 أكتوبر 1981، أقيم استفتاء شعبي، ليتم اختيار محمد حسني مبارك رئيساً لجمهورية مصر العريية في 14 أكتوبر 1981، حيث ظل يشغل هذا المنصب حتى جاءت ثورة يناير 2011، والتي تنحى بعدها عن الحكم في 11 فبراير 2011.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على القيادي. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا