;

الإمارات تعلق التنقل ببطاقة الهوية بينها وبين دول التعاون الخليجي

القرار يأتي ضمن سلسلة إجراءات احترازية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد

  • تاريخ النشر: الخميس، 27 فبراير 2020 آخر تحديث: الإثنين، 27 سبتمبر 2021
الإمارات تعلق التنقل ببطاقة الهوية بينها وبين دول التعاون الخليجي

قررت دولة الإمارات، تعليق التنقل باستخدام بطاقة الهوية الوطنية، بصفة مؤقتة، بالنسبة لمواطني الدولة ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي، اعتباراً من الساعة 12:01 بعد منتصف الليل من يوم الجمعة الموافق 28/ 2/ 2020، ضمن سلسلة إجراءات احترازية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأكدت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، إلزامية استخدام وثيقة جواز السفر المعتمد لبيان ورصد حركة تنقل الأفراد من وإلى الدول التي يشكل انتشار فيروس كورونا الجديد منها، خطراً عل المواطنين والمقيمين على أرض الدولة. بحسب وكالة أنباء الإمارات.

واستثنى القرار مواطني الإمارات المتواجدين في الخارج، الذين غادروا ببطاقة الهوية وكذلك مواطني مجلس التعاون الخليجي المتواجدين داخل الدولة قبل صدور هذا القرار.

وشددت الهيئة على أن هذه الإجراءات مؤقتة وتخضع للمراجعة وتقييم الأثر.

الإمارات ليست الدولة الأولى التي تتخذ إجراءات احترازية للحد من تفشي فيروس كورونا المستحد، إذ اتخذت المملكة العربية السعودية، مجموعة من القرارات كان على رأسها تعليق الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف بشكل مؤقت.

وتضمنت القرارات التي تم توضيحها في بيان، تعليق الدخول إلى المملكة بالتأشيرات السياحية للقادمين من الدول التي يشكل انتشار فيروس كورونا منها خطراً، وفقاً للمعايير التي تحددها الجهات الصحية المختصة بالمملكة.

كما علقت استخدام المواطنين السعوديين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي، بطاقة الهوية الوطنية للتنقل من وإلى المملكة، مستثنية من ذلك: السعوديون الموجودون في الخارج حال كان خروجهم من المملكة ببطاقة الهوية الوطنية، ومواطنو دول مجلس التعاون الموجودون داخل المملكة حالياً، ويرغبون في العودة إلى دولهم، حال كان دخولهم ببطاقة الهوية الوطنية، وذلك لتتحقق الجهات المعنية في المنافذ من الدول التي زارها القادم قبل وصوله إلى المملكة وتطبيق الاحترازات الصحية للتعامل مع القادمين من تلك الدول.

جاء هذا بعدما سجلت دولة خليجية مجاورة حالات إصابة بكورونا مثل الكويت والبحرين، كما سجلت الإمارات حالات إصابة كذلك.

وتشهد دول الخليج حالة من الاستنفار، متخذة عدة إجراءات وقائية منها حظر دخول القادمين من الدول التي سجلت مؤشرات مرتفعة من حيث نسبة الإصابة والوفاة جراء الفيروس لا سيما: الصين، إيران، إيطاليا وكوريا الجنوبية.

وتشكل إيران المتواجدة في منطقة الشرق الأوسط، واحدة من أكبر مناطق تفشي فيروس كورونا خارج الصين بؤرة المرض، حيث أعلنت حتى الآن إصابة 95 شخصاً بالفيروس ووفاة 15 آخرين، إلا أن العدد الفعلي يُعتقد أنه أعلى بكثير، كما انها ليس لديها خطط لفرض حجر صحي على المناطق المصابة بفيروس كورونا.

كما يعتقد أن إيران كانت مصدر الحالات الأولى التي أبلغت عنها دول أخرى في المنطقة منها: أفغانستان، البحرين، العراق، الكويت، عمان ولبنان، وفرضت كل هذه الدول قيوداً على السفر من وإلى إيران.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على سائح. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه