;

أسرار السنة الكبيسة: لهذا السبب لا يمكن الاستغناء عن يوم 29 فبراير

  • تاريخ النشر: الجمعة، 28 فبراير 2020
أسرار السنة الكبيسة: لهذا السبب لا يمكن الاستغناء عن يوم 29 فبراير

كل أربع سنوات يأتي عاماً واحداُ كبيساً حيث يكون في هذا العام شهر فبراير أو شباط 29 يوماً بدلاً من 28 يوماً فقط، لكل السؤال الأهم ما هو السر وراء وجود السنة الكبيسة Leap year؟ 
السنة العادية تتكون من 365.25 وكل أربع سنوات يُضاف يوم كامل والهدف من هذا اليوم هو التأكد من أن فصول السنة ستأتي في موعدها السليم، حيث تم تطبيق نظام السنة الكبيسة منذ آلاف السنين.

ماذا سيحدث لو لم يتم تطبيق نظام السنة الكبيسة؟
الإجابة البسيطة عن هذا السؤال هي أن فصول السنة سوف تختلط مع بعضها البعض، وبعد مرور 750 عاماً بدون سنوات كبيسة سيكون أبرد أوقات العام في شهر يونيو.
فالسنة الكبيسة هي الحل الأمثل لأزمة التوافق الزمني والتوافق بين التقويم الميلادي والدورة الفلكية للأرض حول الشمس.

ما هي مشكلة السنة الكبيسة؟
يعترض بعض العلماء على فكرة السنة الكبيسة وذلك لأن وجود 24 ساعة زيادة كل 4 سنوات هو سبب رئيسي لاختلاف التقويم الميلادي عن التقويم الشمسي مقدار 11 دقيقة و14 ثانية.
هذا الفارق يؤدي إلى وجود يوم إضافي جديد بعد 128 سنة تقويمية إلى جانب 29 فبراير، ولهذا يجب إلغاء السنة الكبيسة مرة واحدة كل 400 عام مما يساعد على تقليص الفارق الزمني بمقدار نصف دقيقة لصالح السنة التقويمية، بمعنى أن السنة الشمسية ستتأخر عن السنة التقويمية بمقدار يوم كامل بعد 3300 سنة.