;

5 ألغاز لحوادث غامضة لم يستطع أي شخص تفسيرها

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 03 أغسطس 2021
5 ألغاز لحوادث غامضة لم يستطع أي شخص تفسيرها

تثير الألغاز التي لم تُحل اهتمامًا متزايدًا، بعض الألغاز غامضة للغاية ومن الصعب معرفة ما إذا كانت موجودة بالفعل أو مجرد نتاج خيال مفرط النشاط والبعض الآخر معروف جدًا، لكن حلها لا يزال بعيد المنال، في هذه القائمة مجموعة متنوعة من الحوادث الغامضة التي لم يتم حلها.

غطاء الرأس من حرب النجوم

في عام 2021، كان المزارعون في بلدة هيدالغو أماجاك في فيراكروز يعملون في حقل حمضيات عندما اكتشفوا شيئًا غير عادي، كان أمامهم تمثال يبلغ ارتفاعه مترين لامرأة شابة مزينة بمجوهرات منقوشة وعلى رأسها غطاء رأس مشابه لما ترتديه شخصية أسوكا تانو في فيلم حرب النجوم.

اُستدعي الخبراء الذين وجدوا أن التمثال قد تم اكتشافه بين منطقتي Aztec Tochpan وHuastec Castille de Teayo، مما يشير إلى أنه قد يكون له جذور في كلتا الثقافتين ويعتقدون أيضًا أن التمثال قد يصور حاكمة مهمة ومع ذلك ظل من غير الواضح ما إذا كان التمثال مهمًا بشكل كبير أو حتى ما إذا كان قد تم تحديد أصله بشكل صحيح.

فضل المزارعون الاحتفاظ بالتمثال في حوزتهم وكان من المقرر أن تستمر المحادثات المتعلقة بمستقبل التمثال فيما بينهم وبين المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ في المكسيك.

لغز رسالة في زجاجة

يعمل الباحثون على التحقق من صحة رسالة مسافر تيتانيك في زجاجة، في عام 2017 عثرت عائلة من نيو برونزويك على زجاجة على الشاطئ بالقرب من خليج فندي، كان بداخلها رسالة نصها "أرمي هذه الزجاجة في البحر، في وسط المحيط الأطلسي، من المقرر أن نصل إلى نيويورك في غضون أيام قليلة، إذا وجدها شخص ما، فاتصل بعائلة لوفيفر في ليفين" بتوقيع موجود في الأسفل "ماتيلد لوفيفر" ومؤرخة في 13 أبريل 1912.

صرح أستاذ التاريخ وعلم الأركولوجيا، نيكولاس بودري، أن راكبة تدعى ماتيلد لوفيفر صعدت إلى تيتانيك في عام 1912 وأنها كانت ابنة عامل منجم من شمال فرنسا فرانك لوفيفر ومع ذلك، في عام 2021 لا يزال من غير المؤكد أن ماتيلد لوفيفر كانت بالفعل الشخص الذي وضع الرسالة في الزجاجة وألقى بها من تيتانيك في المحيط الأطلسي.

هذا على الرغم من تأكيد بيودري أنهم لم يكتشفوا أن الحادث خدعة، سيعمل فريقه على تأريخ كل من الحروف والزجاجة بالكربون لمحاولة تأكيد أصالتهما، لكن من الواضح أنه لا يستبعد احتمال وجود خدعة لكن يأمل أن تكون الرسالة حقيقية لأنها ستصبح أول قطعة أثرية من تيتانيك تُكتشف على الشواطئ الأمريكية.

لغز قارب مثلث برمودا

لا تحتاج سمعة مثلث برمودا إلى مقدمة، إنه موقع العديد من حالات الاختفاء الغامض والتي حدث أحدها مؤخرًا في عام 2020، حيث انطلق قارب Mako Cuddy Cabin من بيميني في جزر الباهاما، كان الأشخاص البالغ عددهم 20 شخصًا على متن القارب متجهين إلى ليك وورث بيتش بولاية فلوريدا حيث كان من المفترض أن يصلوا في اليوم التالي.

كان القارب يشق طريقه عبر مثلث برمودا في طريقه إلى وجهته، عندما ساءت الأمور بطريقة ما واختفى دون أن يترك أثراً وتم تنبيه خفر السواحل إلى القارب المفقود بعد أن أخبرهم أحد أفراد عائلة أحد ركاب القارب عندما لم تحدث المكالمة الهاتفية التي كانوا يتوقعونها من قريبهم، فتش خفر السواحل 20 ألف ميل مربع، بما في ذلك مثلث برمودا، لحوالي 84 ساعة، لكنهم أوقفوا بحثهم في النهاية عندما اتضح أنهم لن يعثروا على القار وحتى الآن، لم يتم العثور على أي دليل يشير إلى ما حدث للقارب.

لغز الفتاة النائمة

نامت إيلين سادلر ذات يوم في عام 1871 ولم تستيقظ لمدة تسع سنوات، قبل حدوث ذلك عانت إيلين في كثير من الأحيان من نوبات شديدة من النعاس والتعب، لم يعرف الأطباء ماذا يفعلون لها وعانت إيلين في النهاية من سلسلة من النوبات قبل أن تغرق في نومها العميق وعندما سمع الناس في منطقة تورفيل، حيث تعيش إيلين مع عائلتها عن الفتاة النائمة، بدأوا في زيارة منزلها.

بدأ الناس في الوصول من جميع أنحاء البلاد لإلقاء نظرة على الحالة الغريبة للفتاة، التي قامت والدتها بإطعامها عن طريق الفم، على الرغم من أن إلين ظلت نائمة، حيث أعطتها الشاي والحليب، لكن توفيت آن فروين والدة إيلين في عام 1880 واستيقظت إيلين بعد خمسة أشهر عن عمر يناهز 21 عامًا.

ولم تتذكر شيئًا عن السنوات التسع التي كانت نائمة فيها، بعد كل هذه السنوات لا يزال الناس يتكهنون حول هذا اللغز، حيث يعتقد البعض أن والدتها خدرتها لغرض الحصول على تبرعات من الزوار ويعتقد البعض أنها كانت خدعة متقنة، لكن مهما كانت الحالة، فإن سر الفتاة النائمة في تورفيل يعيش في الفولكلور والأساطير المتداولة.

لغز وحش مقبرة كامبرويل

في عام 1996، سلك رجل طريقًا مختصرة عبر مقبرة كامبرويل القديمة في طريقه لرؤية صديق، كان يسير عندما أمسك به شيء فجأة من ذراعه وألقاه على الأرض بشكل غريب، نظر إلى الأعلى ورأى مخلوقًا ضخمًا ذو فرو داكن  ورأس كلب يزمجر فوقه، ثم استدار المخلوق وهرب.

وبعد ثماني سنوات كان شخصان يمشيان بجانب المقبرة عندما سمعا صوت هدير، نظروا حولهم ليروا ما إذا كان حيوان قريب منهم، لاحظوا شجرة تهتز بعنف في زاوية المقبرة، بدا لهم وكأن شيئًا ما أو شخصًا ما يحاول اقتلاع الشجرة من جذورها، رغم هذه الحوادث لم يكتشف أحد لغز وحش المقبرة. [1]

اشترك في قناة رائج على واتس آب لمتعة الترفيه