;

25 صورة تعكس توحد مشاعر البشر أمام الكوارث الطبيعية

  • تاريخ النشر: الإثنين، 22 أكتوبر 2018
أم تحمل طفلتها

الاختلافات الثقافية والطبقية والثروة، كل ذلك لا يعني شيئًا أمام الكوارث الطبيعية، فالضحايا سواسية في كل الأحوال بغض النظر عن المكان.

وقد وثق النظرية السابقة المصور الجنوب إفريقي جيدون مندل، الذي تخصص في تصوير ضحايا الفيضانات وآثارها على البشر، وبشكل أوسع لرصد تأثيرات المناخ وانعكاساته على الحياة الإنسانية. وهو ما أثبت أن الأزمات توحد المشاعر الإنسانية، وتعطي صورة واحدة للبشر أينما كانوا.

وخاض مندل رحلاته عبر العالم ليوثق اللحظات الحرجة في حياة البشر إثر بعض التغيرات المناخية شديدة القسوة، وذلك كي يعطي صورة حية وحقيقية لما يحدث.

وقد أظهر الناس بشكلهم الحقيقي ودون تزييف، حيث هؤلاء الذين يقفون وقد غمرتهم الماء ليراقبون منازلهم التي فقدوها أو يبحثون عن متعلقاتهم التي لازالت تربطهم بالحياة.