;

أنجيلينا جولي طفولة مضطربة وحياة تسكنها الدراما

تربي الثعابين والسحالي في طفولتها وكيف تبنت أطفالها وهل قررت الاعتزال؟

  • تاريخ النشر: الجمعة، 10 يوليو 2020
أنجيلينا جولي طفولة مضطربة وحياة تسكنها الدراما

تعد أنجيلينا جولي واحدة من أجمل نجمات هوليوود، وأكثرهن موهبة. كما أنها كثيرا ما شغلت الصحافة بأخبارها، سواء علاقتها الصاخبة ببراد بيت ثم زواجهما وبعدها الطلاق الذي جاء صاخبا أيضا. كما شغلتها بأعمالها الخيرية وتطوعها الاجتماعي وآرائها المميزة. لكن هذه الحياة الصاخبة، وراءها طفولة وماض صاخب بالدراما والتفاصيل. واليوم نتعرف على طفولتها وحياتها وما عاشته من دراما حياتية.

الطفولة:

 ولدت النجمة أنجيلينا جولي في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية.وهي تنتمي لأسرة فنية عريقة، فوالدها هو الممثل الحائز على جائزة الأوسكار العالمية"جون فويت" وهو من أصول سلوفاكية وألمانية. أما والدتها فهي الممثلة وعارضة الأزياء "مارشلين برتراند"وهي من أصول فرنسية. ولديها شقيق واحد وهو الممثل الأمريكي جيمس هافن.وعمها هو الممثل العالمي شيب تايلور.

عاشت أنجلينا جولي طفولة صعبة منذ أن انفصل والديها وهي لديها عام واحد، وهو ما أدى ﻷن تنتقل للعيش مع والدتها، والتي كانت تسافر معها من ولاية لأخرى حسب عمل أمها. وهو ما أثر عليها فجعلها ترث حبها للفن والتمثيل من والدتها والتحقت بمعهد ستراسبرج المسرحي لكي تدرس أصول الفن والتمثيل.

التحقت بالمدرسة الثانوية بيفرلي هيل ولكنها لم تكن تشعر بالراحة في هذه المدرسة حتى أن طردت منها وهي في سن ال14 عاما. وقررت بعدها أن تتعلم رقص الشيليم.

مزاج غريب بعض الشيء:

في الرابعة عشر من عمرها سألتها الأم عن المهنة التي تحلم بها فقالت: أريد أن أصبح مُتعهدة لدفن الموتى في الجنازات الصغيرة!

الكثيرون يحبون تربية الحيوانات الأليفة وأنجيلينا جولي واحدة من بينهم، لكن الحيوانات الأليفة التي تربيها غريبة بعض الشيء!

 فهي تعشق تربية الثعابين والسحالي، ولذلك كانت تعتني بثعبانها المفضل وأطلقت عليه اسم هاري دين ستانتن وكذلك كان لديها سحلية مفضلة واسمها فلادمير.

بداية المسيرة الفنية:

بدأت أنجيلينا جولي مسيرتها الفنية وهي في عمر الحادية عشر، وذلك  عندما شاركت والدها الممثل جون فويت في أول فيلم لها بعنوان "الاستعداد للخروج"وذلك بعد أن توطدت العلاقة بينها وبينه منذ انفصاله عن والدتها.

انفصالها عن والدها:

بعد الفيلم استمرت علاقتها مع والدها بشكل جيد لفترة . لكن فيما بعد  حدثت بينهما خلافات ومشكلات عديدة جعلتها تقرر وقتها أن تبتعد عنه وتحذف اسمه من اسمها. وبالفعل حصلت أنجلينا قرار رسمي من المحكمة بحذف اسم والدها ليصبح اسمها انجلينا جولي فقط منذ سبتمبر 2002. بعد هذا القرار اتهمها والدها بأنها تعاني من مشاكل نفسية وعصبية، وقامت والدتها بعمل الفحوصات الصحية والنفسية اللازمة على ابنتها وتأكدت أنها تتمتع بصحة جيدة ولا تعاني من أية مشاكل نفسية.

وبعدها استكملت أنجلينا جولي مسيرتها الفنية من خلال تقديم أولى أدوارها الفنية دون مساعدة والدها وهو فيلم "سايبورغ2" وحققت بعده نجاحا كبيرا مكنها من الوصول إلى العالمية.

نجاحات متتالية:

توالت أعمال أنجيلينا جولي السينمائية ومن بينها فيلم Mojave Moon، وفيلم Playing God، وفيلم Mr and Mrs Smith وغيرها الكثير.

 حياتها العاطفية :

تزوجت جولي ثلاث مرات، كانت الزيجة الأولى كانت من الممثل "جوني لي ميلر" واستمر زواجهما لمدة ثلاث سنوات ثم انفصلا.

أما الزيجة الثانية فكانت من الفنان "بيلي بوب ثورنتو"  بعد مشاركتهما في فيلم "بوشينج تين"  حيث دارت بينهما قصة حب مشتعلة، ولكنها لم تستمر وقرر الثنائي الانفصال.

زواجها من براد بيته وأطفالها:

أما الزيجة الثالثة والأخيرة فكانت من النجم العالمي براد بيت. حيث بدأت علاقتهما في عام 2005 وذلك بعد أن تعرفا على بعضهما خلال مشاركتهما بطولة فيلم  Mr and Mrs Smith، وقد أدى ذلك لانفصال براد بيت عن زوجته النجمة جينيفر أنيستون وارتباطه بأنجلينا. وأصبحت قصة حبهما من أشهر القصص العاطفية في العالم. استمرت علاقتهما تسع سنوات أنجبا خلالها ثلاثة أطفال هم ابنها الأول شايلوه نووفل، وطفليها التوأم فيفيان ماركلاين و نوكس ليون. 

تزوجت أنجيلينا جولي من براد بيت في عام 2014. وبعد الزواج قاما بتبني ثلاثة أطفال آخرين وهم مادوكس جولي بيت من كمبوديا، وزهرا جولي بيت من إثيوبيا، وباكس جولي بيت من فيتنام.

استمر زواجهما لمدة عامين، جتى حدثت خلافات عديدة بين أنجلينا وبراد بيت وصلت إلى الطلاق. وقامت أنجلينا برفع قضية طلاق ضد براد بيت واتهمته بمعاملته السيئة لأولادها وبسبب إدمانه للمخدرات. وبعده ذلك تبنت أنجلينا جولي طفلها السابع وهو الطفل السوري موسى الذي رأته بتركيا أثناء زيارتها لمخيم اللاجئين السوري هناك.

عملية استئصال الثدي:

رحلت أمها بعد اكتشاف إصابتها بمرض السرطان عن عمر 56 عاما، وبعد أن أجرت أنجيلينا الفحوصات الطبية اكتشفت أنها تحمل الجين المتحوّر المُسبّب للمرض وهو "بي.آر.إس2″، وبالتالي فإن نسبة إصابتها تصل إلى 87%.

قررت الممثلة الأمريكية بشجاعة نادرة استئصال الثديين والرحم لتجنب تلك الإصابة، وفي هذا الوقت انتشرت أخبارا حول اعتزامها اعتزال التمثيل، خاصة بعد فقدانها لوزنها بشكل لافت ووصولها إلى وزن 35 كيلوغراما، وكشفت نجمة هوليود "أنجلينا جولي" أنها قد تعتزل التمثيل بشكل نهائي بعد تجسيدها لشخصية الملكة الفرعونية "كليوباترا"، التي كانت تستعد لتقديمها في فيلم جديد. وقد أشارت إلى أنها تعشق التمثيل، لكن أطفالها أهمّ، حيث قالت: استمتعت كثيرا بكوني ممثلة، وأشعر بالامتنان لذلك، كما أنني اكتسبت خبرة كبيرة من هذا العمل وقصصه، وأنا بالفعل محظوظة لكوني جزءا من هذا العمل، لكنني سأكون أكثر سعادة مع أطفالي في المنزل، لأنني أم لستة أطفال، وهناك الكثير من الأمور التي يجب أن أهتم بها، لذا خططت أن أعتزل عند بلغوهم سن المراهقة.

نشاطها الخيري:

تعود بدايات نشاطها الخيري إلى زمن تصوير فيلم "لارا كرافت" في كمبوديا، حيث شهدت بنفسها مظاهر الفقر والحرمان، وقررت بعد ذلك تكريس جزء كبير من وقتها للعمل الإنساني، فتبنت طفلا كمبوديا، وقامت بزيارة مخيمات اللاجئين في أكثر من عشرين دولة بينها لبنان والكونغو. كما منحت "أنجلينا" أحد معسكرات اللاجئين الأفغان في باكستان مليون دولار، ومليون دولار أخرى لمنظمة أطباء بلا حدود، ومثلها لمنظمة الطفل العالمي، وتبرعت أيضا بمليون دولار لمنكوبي دارفور في السودان، وتبرعت بمليون دولار إلى منظمة "غلوبال إيدز أليانس".