;

فضائل عشر ذي الحجة.. إليكم فضل صيام والأذكار المستحبة في أول تسعة أيام والأضحية في يومه العاشر!

  • تاريخ النشر: الأحد، 04 سبتمبر 2016
فضائل عشر ذي الحجة.. إليكم فضل صيام والأذكار المستحبة في أول تسعة أيام والأضحية في يومه العاشر!

من أفضل الأيام التي تكون فرصة حقيقية لاغتنام الحسنات، هي عشر ذي الحجة، فإذا كنت تريد التعرف على فضل الصيام والأذكار المستحبة في الأيام التسعة الأولى من شهر ذي الحجة، وقيمة الأضحية في أول ايام العيد، فعليك أن تقرأ السطور التالية!

فقد ورد في فضلها أدلة من الكتاب والسنة منها:
1- قال تعالى: {وَالْفَجْرِ . وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر:1-2]، قال ابن كثير رحمه الله: "المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم".

2- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما العمل في أيّام أفضل في هذه العشرة»، قالوا: ولا الجهاد، قال: «ولا الجهاد إلاّ رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء». (رواه البخاري).

3- قال تعالى: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ} [الحج:28]، قال ابن عباس وابن كثير يعني : "أيام العشر".

4- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مامن أيّام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد». (رواه الطبراني في المعجم الكبير).

5- كان سعيد بن جبير رحمه الله إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يُقدَر ُ عليه. (الدارمي).

6- قال ابن حجر في الفتح: "والذي يظهر أنّ السبب في امتياز عشر ذي الحجة، لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يأتي ذلك في غيره".

شاهد أيضاً: أدعية وأذكار النوم والأحلام!

ما يستحب في هذه الأيام:

1- الصلاة: يستحب التبكير إلى الفرائض، والإكثار من النوافل فإنّها من أفضل القربات.
روى ثوبان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «عليك بكثرة السجود لله فإنّك لا تسجد لله سجدة إلاّ رفعك إليه بها درجة، وحط عنك بها خطيئة» (رواه مسلم)، وهذا في كل وقت.

2- الصيام: لدخوله في الأعمال الصالحة، فعن هنبدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيّام من كل شهر». (رواه أحمد وأبو داود والنسائي وغيرهم). وقال الإمام النووي عن صوم أيّام العشر أنّه مستحب استحباباً شديداً.

3- التكبير والتهليل والتحميد: لما ورد في حديث ابن عمر السابق: «فأكثروا من التهليل والتكبير والتحميد» ، وقال الإمام البخاري رحمه الله: "كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيّام العشر يكبران ويكبر النّاس بتكبيرهما"، وقال أيضًا: "وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً".

وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيّام، وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه، وممشاه تلك الأيّام جميعا، والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة رضي الله عنهم أجمعين ..

وحري بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد أضيعت في هذه الأزمان، وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير -وللأسف- بخلاف ما كان عليه السلف الصالح ..

قد يعجبك أيضاً: أذكار وأدعية مستحبة يوم الجمعة

صيغة التكبير:

ورد فيها عدة صيغ مروية عن الصحابة والتابعين منها:

- الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا.

- الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله، والله أكبر، والله أكبر، ولله الحمد.

- الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلاّ الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.

4- صيام يوم عرفة:

يتأكد صوم يوم عرفة، لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنّه قال عن صوم يوم عرفة: «أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده» (رواه مسلم).

لكن من كان في عرفة حاجاً فإنّه لا يستحب له الصوم، لأنّ النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة مفطراً.

طالع أيضاً: 5 تطبيقات إلكترونية ضرورية لتيسير أدائك لفريضة الحج!

أما بالنسبة للأضحية:
فهي سنة من سنن الرسول صلى الله عليه و سلم في عيد الاضحى المبارك و يقوم بالأضحية المسلم البالغ العاقل المقتدر غير متكلف في شراء هذه الأضحية ، حيث لا تجب هذه الأضحية على الصّغير أو فاقد العقل ( المجنون) ، و يتم ذبح الأضحية خلال أيام عيد الاضحى المبارك و تبدأ من بعد صلاة العيد إلى آخر يوم من عيد الأضحى المبارك ، 
و يجوز للحاج أن يقوم بذبح الهدي و توزيعه على أهل مكة المكرمة . أوصانا رسول الله صلى الله عليه و سلم بالأضحية لما لها من أجر و ثواب عند الله تعالى ، 

و ثواب الأضحية كما أخبرنا بها رسول الله عليه الصلاة و السلام بكل قطرة دم من دم الأضحية فيها حسنة تكتب لصاحب الأضحية و بكل شعرة من شعر الأضحية سواء صوف الخروف أو وبر الجمل ، و شعر البقر بها حسنة فكم من حسنة في كل شعر من شعر الأضحية .هذا ثواب الأضحية للفرد الذي يتقرب من الله تعالى . فضل الأضحية في عيد الأضحى المبارك لها أثر عظيم في المجتمع ، حيث لم يغفل الإسلام عن الفقير و الجائع و المسكين و المحتاج الذين لا يقدرون على شراء الأضحية ، حيث ينتظر هؤلاء العيد ليأكلوا و يسدوا جوعهم ، لذا أوصى الإسلام بأن تكون لهذه الفئة من المجتمع أن يكون لهم حصة في الأضحية لكي يأكل و يشبع من اللحم و هي أيضاً صدقة للمسلم و تطهيراً لماله أيضاً ، و حتى يشعر المسلم بأخيه المسلم الفقير و المسكين يتم توزيع الأضحية بتقسيمها إلى ثلاثة أجزاء جزء لأهل البيت و جزء للجيران و جزء للفقراء و المساكين فالأولى بتوزيع الأضحية هي إطعام الفقراء المحتاجين